طُالبت دراسة بالحكم بالسجن المؤبد المشدد للمتهمين، بمن فيهم قادة حزب العمال الكردستاني وكذلك الرؤساء المشاركون السابقون لحزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين دميرتاش" و"فيجن يوكسكداغ".
وبحسب الدراسة، فقد دعت إدارة حزب العمال الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي، اللتين استخدمتا هجمات داعش على كوباني عام 2014 كذريعة لأعضائهما بالنزول إلى الشوارع، ونتيجة لذلك، قُتل أكثر من 50 شخصًا، بمن فيهم ياسين بورو و 3 من أصدقائه ، وذلك في الأحداث التي وقعت في 32 مقاطعة و 96 منطقة.
وجاء في الدراسة أن المتهمين تصرفوا بطريقة منظمة مع قادة حزب العمال الكردستاني، وطالبوا بارتكاب جريمة، وأن بعض المتهمين متورطون بشكل مباشر في الجريمة.
وفي إحدى المرات، طُلب الحكم بالسجن المؤبد المشدد على المتهمين، بمن فيهم سياسيون من حزب الشعوب الديمقراطي مثل "صلاح الدين دميرطاش"، و"فيغن يوكسكداغ"، و"أحمد تورك"، و"بيركان يورولماز"، بتهمة "تدمير وحدة الدولة".
بالإضافة إلى ذلك، فقد تمت المطالبة بالحكم على "تونجل" و"كارمان" بستة أحكام مشددة أخرى بالسجن المؤبد لارتكاب جريمة "القتل العمد" المتعلقة بقتل 6 أشخاص، بمن فيهم ياسين بورو.
وطُلب الحكم على المتهمين "نزير جكان" و"سيبال أكدنيز" بالسجن المؤبد المشدد أربع مرات وعلى "مريم عديبيلي" مرة أخرى عن نفس الجريمة.
بالإضافة إلى ذلك، طُلبت عدة أحكام بالسجن على المتهمين في جرائم الإضرار بالممتلكات، وتقييد الحرية، والشروع في القتل، والإيذاء المتعمد والسرقة.
بعد قراءة القضية التي تطالب بفصل ملفات 72 متهمًا، بمن فيهم قادة حزب العمال الكردستاني، أجلت المحكمة الجلسة حتى يتمكن المتهمون ومحاموهم من إعداد دفاع ضد الفتوى.
في 6 و 8 تشرين الأول 2014 ، قام أنصاره، الذين خرجوا إلى الشوارع بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي/ حزب العمال الكردستاني ، بقتل "ياسين بورو" و"حسن كوكوز" و"حسين دكاك" و"رياض غونيش" بوحشية، الذين كانوا يوزعون لحوم الأضاحي في ديار بكر. (İLKHA)